توقيفات بالجملة في صفوف الأساتذة المضربين..وبنموسى يطالب بالصرامة الحزم في تطبيق الاجراءات
أصدرت وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة في شأن اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين إنجاز الحصص الدراسية بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية، ووجهتها إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
وبعد التذكير بالعمل الذي قامت به الوزارة بخصوص الارتقاء بالأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال التعليم، وخاصة الزيادة العامة في الأجور، تطرقت المذكرة رقم 24×002 إلى ضرورة تأمين زمن التعلم وإنجاز الحصص الدراسية بجميع المؤسسات التعليمية العمومية.
وفي هذا السياق طالب بنموسى بالتعامل بكل صرامة وحزم وبتنسيق مع السلطات المحلية، قصد التصدي لكل الأفعال والسلوكات التي تعيق السير العادي للدراسة، وشدد على ضرورة تطبيق مضمون المذكرة وعدم التساهل مع أية ممارسة من شأنها الإخلال بالمرفق التربوي العمومي.
وفور توصلها بمذكرة تأمين إنجاز الحصص الدراسية، باشرت مختلف المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تطبيق مسطرة الانقطاع عن العمل في حق الأساتذة المضربين، حيث توصل عدد كبير من نساء ورجال التعليم بقرار التوقيف المؤقت عن العمل، وذلك استنادا إلى الفصل 73 من الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958.
ومن جهته اعتبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم هذه التوقيفات بالعشوائية وغير خاضعة للمساطر القانونية الجاري بها العمل، وعبر عن استعداده لخوض أشكالية نضالية تصعيدية، وحمل الوزارة استمرار الاحتقان بالقطاع.